الاثنين، 8 يناير 2018

All about ME ! كُل شيء عني

" كل شيء عني "
All about me!

    في بداية كل عام دراسي يُهدر الكثير من الوقت بحصص الفراغ بحجة عدم اكتمال عدد الطلبة أو عدم استلام الكتب المدرسية. وخلال توزيع المهام والمناهج والفصول يتبادر إلى أذهاننا هذا السؤال "كم عدد طلابي هذا العام وما هو مستواهم الدراسي؟" , وننسى أن نتساءل عن "من هم طلابي.. وماهي خلفياتهم الثقافية.. توجهاتهم .. حاجاتهم وأهدافهم ؟".
اعتدنا على معاملة الطالب كرقم, كمجرد اسم في قائمة الأسماء المعلقة على الحائط دون الاهتمام باهتماماته, حاجاته, دوافعه ومتطلباته مما نشأ عنه خلق فجوة بين الطالب ونفسه, وانتمائه المدرسي, و معلمه, وبينه وبين أقرانه.
غالباً يكاد يشارف الترم الدراسي على الانتهاء ونحن لا نعلم الكثير عن طلابنا حتى المتميزين منهم. أو قد يتم التركيز على الطلاب المتميزين ونسيان غيرهم من الطلاب ذوو المستوى الدراسي الجيد مما يُضعف فرصة تحسين أو تطوير مستوى الطلاب المهمَلين.
إن المعرفة الفعالة للطلاب يجب أن تبدأ في بداية العام الدراسي لما لها من أثر عظيم على جعل بيئة التعلم بيئة ديناميكية حية مبنية على العلاقات الإنسانية وهذا شرط اساسي لتحقيق التعلم المتمايز.
نشاط " All about me " هو نشاط يُعنى بالتعرف على الطلاب واهتماماتهم لخلق بيئة تعلم فعّالة.

الفئة المستهدفة:
جميع مراحل التعليم ( من الروضة حتى المرحلة الثانوية)
وقت تطبيق الفكرة:
بداية كل عام دراسي جديد (الاسبوع الأول)
الأهداف:
-          1- بناء شخصية الطالب ومعرفته لنفسه وتعويده على الحديث عن اهتماماته واهدافه وتجديدها في بداية كل عام دراسي.
-          2- تحسين ثقة الطالب في نفسه وتقديره لذاته مما يساعد على تحمله جزء من المسؤولية في عملية التعلم . أيضاً يؤثر تقدير الذات إيجابياً على التحصيل الدراسي.
-          3- مساعدة الطلاب المنعزلين على التكيف الاجتماعي واكتشاف نواحي القوة في قدراتهم ومشاركتها مع أقرانهم ومعلميهم.
-          4- تحسين العلاقة بين الطلاب أنفسهم وتشجيعهم على احترام الاختلافات وتقبل الآخرين مهما كانت خلفياتكم الثقافية والاجتماعية.
-          5-  تطوير العلاقة بين المعلمين وطلابهم منذ بداية العام الدراسي واشعارهم بأنهم محل اهتمام وتقدير.
-          6- تحسين النقاشات والانشطة والتعليقات اثناء سير الدرس وربطها باهتمامات الطلاب وبالتالي تحقيق تجربة تعليمية فعالة.
-          7- تسهيل مهمة ادارة الصف.
-          8- رفع مستوى الذكاء العاطفي لدى المعلمين فكلما بذل المعلم جهداً في فهم طلابه كلما زادت قدرته على التمتع بقدر أكبر من المرونة في الفكر والعاطفة ودقة المسؤولية.
-          9- معرفة اهتمامات الطلاب واهدافهم تساعد على تعزيزها ثم توجيهها بالشكل الصحيح ومساعدتهم على تحقيقها.
-          10- تهيئة الطالب لدراسة اللغة الإنجليزية وربطها بالواقع.
الاجراءات:
1-      في أول اسبوع دراسي يقوم رائد الصف أو معلم المادة بالتعرف على طلابه عن قرب, ثم يقدم لهم مشروع "هويتي" اهميته والهدف منه ويشجعهم على التفكير في اهتماماتهم واهدافهم ويحثهم على الاعتزاز بذاتهم.
2-      تطبيق المشروع بشكل مناسب للمرحلة ومتفق عليه مع طلاب الفصل الواحد. بحيث لكل طالب ورقة هوية خاصة فيه.
بعض العناصر المقترحة للهوية:
الاسم ومعناه - العمر - الجنسية - الاهداف -  الهوايات - اللون المفضل - اقتباس أو حكمة مفضلة
الإخراج:
قد يختلف فصل عن آخر في كيفية اخراج هوياتهم اما على شكل نص كتابي أو على شكل رسم لخريطة مفاهيم.
3-      بعد الانتهاء من الكتابة يقدم الطلاب انفسهم  ويتعرفون على بعضهم البعض.

4-      جمعها وتعليقها بشكل مناسب وواضح للجميع على حائط الفصل طوال العام الدراسي. 

قوالب مقترحة:






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق